Saturday, January 05, 2008

علشان منساش

شارعنا أهدى شارع فى المنطقة و ضلمته بعد تمانية بليل واللمب اللى متصلحتش من بعد ما بطلنا نلعب فيه , عبد الناصر من أول النفق بنزلايته ولحد الأكاديمية العربية , الشجرة اللى قدام بيتنا , إسكندر إبراهيم بالقهاوى بتاعته و الحريم بتاعته برضوه , بالسهر فيه لحد الصبح , بعجيبة اللى ميحلاش عليها الشاى إلا بعد واحدة بليل و الجو رايق وجميل, بزحمة و دوشة المنطقة دى فى الصيف ل أبوربيع و ساندويتشات الفول بالسدق للمصطبة اللى جنب أبو ربيع اللى كنت باكل عليها ل شوارع ميامى الجوانية و التوهان اللذيذ
فيها للنفس اللى تطلب جاتوه إتناشر بليل من عند كلاسيك و تشكيلة شرقى من عند شهد الملكة
تحية من قلبى لكل جامع حاولت أحفظ فيه القرأن ومكملتش للأسف و صلاة العيد فى شرق المدينة و الشارع مردوم ناس بتكبر للأنتعاش اللى بحس بيه و أنا راجع من صلاة الفجر
سلام كبير لمدرسة على إبن إبى طالب بس مجدى كامل لأ علشان هيثم جار القمر مايزعلش ولا أنا كمان أزعل الصراحة للعب الكورة قبل و بعد المدرسة بالكورة البلاستيك أم نص جنيه لبتوع النشان للناس اللى بطلت تبيع قصب لعصام السحرى و القصص بتاعته والكورة البوليتكس أم تلاتة جنيه و نص لمحلات البلاى إٍستيشن
وبحر ميامى و سيدى بشر للمشوار المبهج و إحنا شايلين الشماسى و رايحين البحر للحفرة اللى بتتعمل لحد ما توصل إيطاليا , لسندويتشات الكفتة و السدق اللى بتتاكل و هى مليانة رمل من كُتر الجوع والجمل المعتادة اللى بتسمعها أول ما تدخل الشط زى البحر حصيرة النهاردة ., البحر فيه سحب , البحر فيه قناديل , الموج عالى النهاردة , المية صافية النهاردة إنت لو وقفت فى المية حتشوف رجليك , المية معفنة النهاردة الله يخرب بيت المصييفين , ماهو يا جماعة قولتلكم عايزين تنزلوا البحر الساعة سبعة الصبح قبل الشمس و الزحمة
سلام لبير مسعود ,و الناس اللى بترمى فيه فلوس و تتمنى أمنية و العيال اللى بتنط فيه و تطلع من الناحية التانية
و الكورة عالرملة و الفرهدة بعد ربع ساعة و راجل يعدى بالكاميرا بيصور الناس , عُمره ما أخدلى صورة
لشارع خليل حمادة لمحطة قطر سيدىبشر و الناس المتدلدلة من القطر الساعة سبعة الصبح لبتاع الجرانين و للمنتزة و أيام الصحة لما الواحد كان بيروح يلعب كورة من سبعة لسبعة للمعمورة اللى حبتها و أنا صغير و كرهتها لما كبرت وحسنى بتاع المشويات اللى عمرى ما حبيته ل فلفلة أجدع بتاع عصير فى إسكندرية و أحلى سودانى باللبن و سلام كبير للعيال اللى بطلوا يلعبوا فى شارعنا بحجة إنهم كبروا على اللعب فى الشارع
لفريق شارعنا للشاب المتطوع اللى بيقف قدام محل خميس علشان الكورة متدخلش عنده و سلام تانى لنفس الشاب اللى بيزهق بعد شوية من الوقفة و يبتدى يقولك نزلنى بدالك جون للناس اللى بتذعقلنا علشان الدوشة و إحنا بنكبر دماغنا و الأمهات اللى بيتنبح حسها فى المنادية على عيالها علشان يطلعوا يتغدوا و إحنا برضوه مكبرين دماغنا و كل واحد عربيته تعطل فى شارعنا و يقولك والنبى زقة يا كابتن ومحطة فيكتوريا الترام و أيام عبد الناصر و بنات ثانوى حدا الله ما بينى و مابينهم و سلسبيل بتاع العصير اللى قضى عليه الدكر بتاع العصير اللى فتح قدامه لمحل الكاسيت اللى بيعمل كوكتيلات غريبة للشارعين اللى بيطلعوا على المشاريع اللى ياما إحتارنا مين فيهم أقصر للناس اللى بتستنى المشروع الكبير اللى بيودى محطة مصر علشان هو بنص جنيه و الصغير اللى ناس مسمياه النينجا و ناس مسمياه التوناية و اللى أجرته واحد جنيه كامل سواء نازل فلمنج نازل المحطة أو إنشاالله حتى تكون نازل أول شارع الأقبال لسواقين المشاريع و هما بيجروا علشان الظابط جاى ل أبو خالد بتاع الفول رفيق أيام الثانوى
و تحية عالية أوى لسور مدرسة عبد الناصر اللى ياما رفعوه علشان التلامذة متزوغش بس برضوه ولادنا قدروا يعدوه , سلام لعبد الناصر برضوه علشان متزعلش , أحمد إسماعيل بتاع الفيزيا و اللى عقدنى فيها لأ لأ لأ
ل خالد إبن الوليد و خد عندك بقى من غير ترتيب سينما المنتزة اللى إتشالت من زمان و لسة إسمها موجود للرصيف اللى متقدرش تحط رجلك عليه فى الصيف لقهاوى خالد إبن الوليد ل أبو شوشة اللى بطلنا نقعد عليها بعد ماحط يافطة مبايعة حسنى مبارك للبيت الكبير و الناس اللى بتهيص كل ما برشلونة يدخل جون و نفس الناس برضوه تهيص لما يدخل فيه جون للدومينو و الطاولة اللى مينفعش تلعب بيهم برة للكوتشينة الممنوعة فى القهاوى فى إسكندرية متعرفش ليه لشارع محمد نجيب أجدع ملقف هوا فى إسكندرية للوسعاية اللى اللى ما بين محمد نجيب و البحر اللى ياما لعبنا فيها كورة و اللى حاطوا فيها حاجات غريبة علشان الناس متعرفش تلعب ل شيش طاووق مؤمن سيدى بشر أكتر محل أكل طلع عليه إشاعات فى الدنيا و المحل اللى فتح جنبه على طول و سمى نفسه مسلم للبحر و الكورنيش بجلالة قدره اللى مينفعش يتنسى و مينفعش يتكتب عنه لبياعين الدرة و اللب و السودانى و الفريسكا لشارع للوران و زيزينيا و سان إستفانو و قصر الصفا الوجه الأرستقراطى لأسكندرية لمول سان إستفانو اللى بقالهم عشر سنين بيبنوا فيه لبوكلى و قهوة الكيخة و عم على اللى مبيخافش من حد و بيزعق فى الكل و خطوط الترام الداخلة فى بعض متعرفش مين بيودى على فين وترام واحد و ترام إتينين اللى طول عمرى بتلغبط بينهم بس أنا فاكر إنى كنت بركب اللى يافططه زرقة علشان كان بيوصل أسرع
و التاكسيات الأصفر ف أسود اللى بيروحوا سيدى بشر بالعافية علشان الطريق زحمة
لكوبرى إستانلى اللى بيتلزق فى أى مسلسل أو فيلم علشان المخرج يقولك شفت علشان تصدقنى لما أقولك إننا بنصور فى إسكندرية
الناس اللى بتيجى تعدى البحر فتلاقى أقرب نفق على بعُد نص كيلو فتتشاهد و تاخده جرى على نفس واحد
و عندك شارع سوريا و شياكته و المعسكر الرومانى بإشارته الواقفة على طول للست اللى بتشحت فيها بالعافية لمكتبة النحلة و تصوير الورق إتنين بليل لسيدى جابر قلب الأسكندرية لسموحة حيث البنات الحلوة و الشباب الروش و الحكاوى القديمة عن سموحة الأرض الخراب اللى التاكسى كان بيخاف يدخلها لزهران قبلة أهل سموحة قبل ما جرين بلازا يفتح و ياكل منه الجو , لجرين بلازا أجمل المولات المفتوحة لكفر عبده و الجملة السخيفة و الضحكة اللزجة من كل غريب عن إسكندرية و هو بيقولك معقول أنضف حتة عندكم فى إسكندرية إسمها كفر عبده
الجزويت و نادى السينما و حفلات الجمعة ,الشاطبى و كلية الهندسة و العياذُ بالله و شارع بورسعيد اللى لازم تزوغ قبل الساعة إتناشر من الكلية علشان تعرف تركب منه و أبو قير و زحمته و دوشته
سلام من القلب لكل شاب ظريف متعرفوش يعرض عليك إنكوا تتشاركوا فى تاكسى بدل الوقفة البطالة دى
لمكتبة إسكندرية اللى ياما روحت فيها حفلات بس ولا مرة جالى نفس أقعد أقرا فيها كتاب
للمجمع النظرى اللى مادخلتوش غير مرتين و شبابه اللى بيروحوا يقضوا يوم ظريف
محطة الرمل و سمعنى أحلا سلام لمحطة الرمل و النبى كمان سلام لمحطة الرمل و صفية زغلول و سعد زغلول و الفوضى الخلابة بتاعة محطة الرمل و الناس اللى بتروح محطة الرمل من يمة الكورنيش و الناس اللى تروحها من شارع أبوقير تنزل عند المطافى و تخَرم منها تطلع عند سينما أمير و خدُ عندك بقى سينمات محطة الرمل و مكتبات الرصيف مركز الأبداع و مسرح سيد درويش و قهوة القاهرة و كابتشينو كافيه دى لابيه و الجرسون اللى أقنعنى إن الكابتشينو هو هو النسكافيه و إن دى بس شكليات ,روسترى ,شارع البطالسة لجوتة و الأسبانى و الفرنساوى و الروسى كمان ولأمريكانى اللى عمرى ما دخلته لطلبة الجامعة اللى بيزوغوا بدرى و يروحوا السينما تعظيم سلام كبير أوى ليهم للولاد و البنات اللى مشبكين إيديهم فى إيدين بعض و عايشين الوهم للركنة على السور الحديد أدام سينما أمير مستنين الصالة تفتح للفلاح و كبدته العظيمة للنبى دانيال و البياعين اليامة و الهلال اللى بتقفل حداشر الصبح لمحطة مصر اللى على طول بتوه فيها و نفسى أفهمها و حكاوى أمى عن الحتت اللى مدوستهاش فى إسكندرية زى راغب و غيط العنب و كرموز و كمان المنشية و محلاتهاو اللخبطة وسط الشوارع لنص ساعة مشى لبحرى و قهوة فاروق و صوبية طلعت و ناس كتيرة رايحة و جاية و النسكافيه فى كافيتريا الدايفنج و إنت سرحان فى البحر للقلعة و القعدة الحلوة قدام القلعة و الراجل الوحيد اللى بيبع حلبسة و شوية الهوا الحلوين
سلام كبير لدهب اللى بتستنى الفطيرة بتاعته لمدة ساعة لصواريخ فى بحرى لألبان عليكة الأكتشاف المتأخر جداً لقهوة الهندى اللى مينفعش توصف مكانها لحد للبن البرازيلى قبل التجديدات و بعد التجديدات لخروب أمال بعد كبدة الفلاح سلام كبير أوى لهريسة أحمد حسنين بكل فروعها الراجل اللى عُمره ما زود فى السعر
و أكتوبر و السهر لوش الصبح و الكوتشينة و لمة الأقاريب و الصحاب و الناس الغاليين أوى للعجمى حيث البيطاش حيث بيانكى حيث الحريم الجامدة و شقة صاحبنا اللى باعها بلاش
سلام و حنين جامد أوى لفيلم حلو حفلة إتناشر بليل يوم الجمعة فى سينما أمير تطلع منه ياخدك شارع صفية زغلول بالحضن
سلام كبير أوى للمشى فى الشوارع بليل مع الناس اللى بتحبها جنب شريط الترام أو على الكورنيش سلام كبير للأحلام الجميلة والفرقة اللى متعملتش و الأفلام برضوه اللى متعملتش ولا حتى إتكتبت للبنات اللى إتحبت من بعيد ومتقالهاش
سلام كبير للمطرة و إنت بتتفرج عليها من إزاز بيتكم و إنت بتجرى تحتها علشان تتحمى فى مدخل عمارة للشوارع الغرقانة فى شبر مية
سلام من قلبى لكل حاجة نسيت أكتبها غصب عنى مع إنى أكيد مش ناسيها

Posted by ماشى الطريق at 1:22 AM 28 comments