زيرو تلاتة
ملحوظة صغيرة : محمود و عبد الرحمن يتحدثان بلهجة مسرحية بعض الشىء من حيث المبالغة فى الأنفعالات و طريقة الكلام
يجلس محمود و رضوى على شاطىء البحر
رضوى : بس يا سيدى وزى مابقولك كده عمى مظبط لنا كل حاجة فى الشركة اللى هوا بيشتغل فيها وخلاص حنبتدى إنشاء الله من الشهر الجديد وبالنسبة للأقامة إنت ممكن تقعد عند خالتك اللى ساكنة ى الهرم وانا حروح أقعد مع عمى
محمود : مش حاسافر القاهرة يا رضوى مش حقدر أسيب إسكندرية
رضوى : أيه الكلام ده , أُمال عايزنا نفضل هنا فى إسكندرية فى الشغلانة الكحيانة اللى إحنا فيها دى ونتجوز بعد مية سنة إنشاء الله
محمود : بَُصى يا رضوى عايز أقولك حاجة لو رحنا القاهرة , أوكدلك إننا حنبعد عن بعض وحنتوه عن بعض والله
رضوى : يا سيدى ماتخافش أنا حافظة القاهرة كويس وحبقى أمسك أيدك فى الشارع يا زغنطوط علشان ما تتوهش منى
محمود : مش قصدى كده يا هبلة قصدى إن سفرنا للقاهرة معناه إنتهاء الحب اللى بينا
رضوى : أيه الكلام الغريب اللى بتقوله ده
محمود : بُصى يا رضوى الحب اللى بينا ده مش قايم على إننا بنحب بعض وبس ده قايم على حاجات تانية كتير إسكندرية أهمها , إسكندرية بتقربنا من بعض أكتر فى كل خطوة بنمشيها فى شوارعها , مع كل نسمة بحر مع ( يقطع كلامه ) إنتى مابتحبيش إسكندرية ولا أيه
رضوى : بحبها أه بس ده ما يمنعش إنى ممكن أسيها لو لقيت مكان أحسن أعيش فيه
محمود : مشكلتك إنك مش قادرة تحسى بجمال إسكندرية , إسكندرية مش بحر أو كورنيش عشاق أو حتى ترام بدورين , إسكندرية دى تحسى بطعمها فى المنمنمات الصغيرة اللى ما تقدريش تشوفيها بالقلب المجرد , تحسيها كده وإنتى بتطلبى زيرو تلاتة من برة إسكندرية , تحسيها لو سمعتى حد بيقول فلافل و جومة و طماطم , تحسيها و إنتى بتتمشى فى صفية زغلول يوم الجمعة إتناشر بليل
رضوى : كلامك حلو و جميل أوى يا محمود بس مايأكلش عيش للأسف
محمود يتنهد : إنتى عارفة يا رضوى أنا معاكى إن القاهرة ممكن تكون أجمل من إسكندرية وفيها فرص عمل أحسن وخدمات ومرافق أحسن ووووو , بس مش معنى إن فيه حاجة جميلة إننا نحبها , عندك مثلاً سارة بنت خالتك أحلى منك , يارا اللى كانت معانا فى الكلية أحلى منك ماتبصوليش أوى كده أنا دلوقتى بقول اللى فى قلبى , البنت اللى معدية قدامنا دى أحلى منك , بس أنا بحب مين أنا بحبك إنتِ , أنا لما إخترتك ما إخترتكيش عشان إنتى حلوة أنا إخترتك علشان إنتى رضوى , علشان إنتِ نصى التانى , إسكندرية برضوه كده بتخليكى تحبيها بالرغم من إنك عارفة إنها مش جنة و, بس صدقينى أى حاجة حلوة من الحاجات اللى فى إسكندرية بتخليكى تسامحى المدينة على أى حاجة وحشة شوفتيها فيها أو أذى حصلك فيها , إسكندرية يا رضوى حاولى تحبيها زى ما هيا بتحبك
يتبادل محمود و رضوى النظرات فى صمت ثم ينظران للبحر
محمود يبدأ فى الغناء : حبيتك بالألكس حبيتك بالمكس
تبتسم رضوى
يجلس محمود و رضوى على شاطىء البحر
رضوى : بس يا سيدى وزى مابقولك كده عمى مظبط لنا كل حاجة فى الشركة اللى هوا بيشتغل فيها وخلاص حنبتدى إنشاء الله من الشهر الجديد وبالنسبة للأقامة إنت ممكن تقعد عند خالتك اللى ساكنة ى الهرم وانا حروح أقعد مع عمى
محمود : مش حاسافر القاهرة يا رضوى مش حقدر أسيب إسكندرية
رضوى : أيه الكلام ده , أُمال عايزنا نفضل هنا فى إسكندرية فى الشغلانة الكحيانة اللى إحنا فيها دى ونتجوز بعد مية سنة إنشاء الله
محمود : بَُصى يا رضوى عايز أقولك حاجة لو رحنا القاهرة , أوكدلك إننا حنبعد عن بعض وحنتوه عن بعض والله
رضوى : يا سيدى ماتخافش أنا حافظة القاهرة كويس وحبقى أمسك أيدك فى الشارع يا زغنطوط علشان ما تتوهش منى
محمود : مش قصدى كده يا هبلة قصدى إن سفرنا للقاهرة معناه إنتهاء الحب اللى بينا
رضوى : أيه الكلام الغريب اللى بتقوله ده
محمود : بُصى يا رضوى الحب اللى بينا ده مش قايم على إننا بنحب بعض وبس ده قايم على حاجات تانية كتير إسكندرية أهمها , إسكندرية بتقربنا من بعض أكتر فى كل خطوة بنمشيها فى شوارعها , مع كل نسمة بحر مع ( يقطع كلامه ) إنتى مابتحبيش إسكندرية ولا أيه
رضوى : بحبها أه بس ده ما يمنعش إنى ممكن أسيها لو لقيت مكان أحسن أعيش فيه
محمود : مشكلتك إنك مش قادرة تحسى بجمال إسكندرية , إسكندرية مش بحر أو كورنيش عشاق أو حتى ترام بدورين , إسكندرية دى تحسى بطعمها فى المنمنمات الصغيرة اللى ما تقدريش تشوفيها بالقلب المجرد , تحسيها كده وإنتى بتطلبى زيرو تلاتة من برة إسكندرية , تحسيها لو سمعتى حد بيقول فلافل و جومة و طماطم , تحسيها و إنتى بتتمشى فى صفية زغلول يوم الجمعة إتناشر بليل
رضوى : كلامك حلو و جميل أوى يا محمود بس مايأكلش عيش للأسف
محمود يتنهد : إنتى عارفة يا رضوى أنا معاكى إن القاهرة ممكن تكون أجمل من إسكندرية وفيها فرص عمل أحسن وخدمات ومرافق أحسن ووووو , بس مش معنى إن فيه حاجة جميلة إننا نحبها , عندك مثلاً سارة بنت خالتك أحلى منك , يارا اللى كانت معانا فى الكلية أحلى منك ماتبصوليش أوى كده أنا دلوقتى بقول اللى فى قلبى , البنت اللى معدية قدامنا دى أحلى منك , بس أنا بحب مين أنا بحبك إنتِ , أنا لما إخترتك ما إخترتكيش عشان إنتى حلوة أنا إخترتك علشان إنتى رضوى , علشان إنتِ نصى التانى , إسكندرية برضوه كده بتخليكى تحبيها بالرغم من إنك عارفة إنها مش جنة و, بس صدقينى أى حاجة حلوة من الحاجات اللى فى إسكندرية بتخليكى تسامحى المدينة على أى حاجة وحشة شوفتيها فيها أو أذى حصلك فيها , إسكندرية يا رضوى حاولى تحبيها زى ما هيا بتحبك
يتبادل محمود و رضوى النظرات فى صمت ثم ينظران للبحر
محمود يبدأ فى الغناء : حبيتك بالألكس حبيتك بالمكس
تبتسم رضوى
محمود : أيه مالك زى ما تكونى أول مرة تسمعى الأغنية دى
رضوى : الأغنية إسمها حبيتك بالصيف
محمود يضحك : لا يا ماما ده اللى أمثالك يعرفوه , بس اللى أنا بغنيها دى الأغنية الأصلية بس حصلت مشاكل بعد كده بين اللبنانيين والمصريين فغيروا كلمات الأغنية وخلوها الأغنية اللى الناس عارفينها دلوقتى , شكلك كده مش مصدقانى
رضوى : الصراحة اه
محمود : بذمتك أنا عمرى كدبت عليكى , بلاش دى أنا فعلاً كذا مرة كذبت عليكى قبل كده كتير , بس عمرى ماقلتلك معلومة فنية وطلعت غلط , متخيلة يا رضوى الست العظيمة فيروز بنفسها غنت للأسكندرية وده غير إنها غنت كمان شط أسكندرية إزاى تهون عليكى إسكندرية يا رضوى إزاى بقى الناس كلها نفسها تسكن فيها و إنتى عايزة تسبيها ده كلام بقى ده إسمه كلام
رضوى : بصُ يا محمود أنا معاك إننا ممكن نتجوز فى إسكندرية بس يدوب حنعيش على الأد , وعيالنا حتتبهدل يا محمود
محمود : بُصى يا رضوى حاولى كده توسعى خيالك معايا و إستوعبى المشهد الجاى ده بعد خمستاشر سنة كده
محمود و رضوى يشاهدان التلفزيون فى غرفة النوم يدخل عبد الرحمن إبنهم إلى غرفتهم
عبدالرحمن : بابا عايز أروح إسكندرية بقى الصيف ده
محمود ينظر لرضوى ويقول لعبد الرحمن : مينفعش يا عبد الرحمن مانا قولتلك قبل كده إن أنا و مامتك متفقين إن إحنا لو سبنا إسكندرية مش حنرجعها تانى
رضوى تبدأ فى البكاء
عبد الرحمن فى توسل : بس أنا بحبها أوى يا بابا
محمود : إزاى يا عبد الرحمن و إنت عمرك ما شفتها
عبد الرحمن : من حكاياتك الجميلة إنت وماما عنها , عن كورنيشها اللى بيسهر للصبح , من حلاوة كلمات فلافل و جومة و طماطم فى بق رامى الأسكندرانى صاحبنا , من الرعشة اللى بتجينى وانا بطلب زيرو تلاتة لما بكلم تيتة فى إسكندرية
محمود تدمع عيناه : حنفكر إنشاء الله يا عبده و حنرد عليك
يخرج عبد الرحمن من الغرفة
يوجه محمود الحديث لرضوى : عاجبك كده يا ستى , الولد عنده عشر سنين و شكله مابيجبش أكتر من خمس سنين
رضوى : أنا فعلاً قلقانة عليه ولازم نوديه للدكتور
محمود : من غير دكتور يا ماما العملية واضحة زى الشمس , إزاى واحد أصله إسكندرانى يكبر من غير ما ياكل سمك مرة أو مرتين على الأقل فى الأسبوع من غير ما يجرب كبدة الفلاح ولا كفتة بلبع ولا جيلاتى عزة ولا فول محمد أحمد من غير مايظبط دماغه بحاجة من عند البن البرازيلى إزاى يا رضوى إزاى
رضوى : محمود من فضلك بطل تحسسنى بالذنب أنا عارفة إنى غلطت لما سبت إسكندرية بس حاعمل أيه ماكنتش أعرف إن المستقبل حيبقى كده , و إننا حنحس بالغربة أوى كده
محمود : مانا بحاول أرسملك صورة للمستقبل أهوه لعلك تاخدى عظة
عودة للحاضر
رضوى : بصُ يا محمود يا إبن الحلال أنا باخيرك يا إما أنا يا إما أسكندرية
محمود يفكر : بُصى يا رضوى أنا لازم أقولك حاجة أنا بكتب البوست ده فى مدونة إسمها إسكندرانية فلو إخترتك إنتِ , الناس حسيبولى مية مِلة
رضوى : ممممم طب ما تكتبه فى فانتازيا ممكن تغير رأيك
محمود : إنتى عارفة لو كتبته فى فانتازيا حختارك إنتى فعلاً علشان آنا فى فانتازيا بكتب حاجات خيالية , و إنى أسيب إسكندرية و أختارك دى فعلاً حاجة خيالية , أكيد عمرى ما حعملها فى الحقيقة
رضوى : بقى كده طب ماعطلكش بقى , إبقى إشرب من البحر بقى خليه ينفعك
تنصرف رضوى
محمود فى حزن : مع السلامة يا رضوى
ينظر للبحر ثم يتظر لها وهى تسير مبتعدة ثم ينظر للبحر ثانية ً
رضوى : الأغنية إسمها حبيتك بالصيف
محمود يضحك : لا يا ماما ده اللى أمثالك يعرفوه , بس اللى أنا بغنيها دى الأغنية الأصلية بس حصلت مشاكل بعد كده بين اللبنانيين والمصريين فغيروا كلمات الأغنية وخلوها الأغنية اللى الناس عارفينها دلوقتى , شكلك كده مش مصدقانى
رضوى : الصراحة اه
محمود : بذمتك أنا عمرى كدبت عليكى , بلاش دى أنا فعلاً كذا مرة كذبت عليكى قبل كده كتير , بس عمرى ماقلتلك معلومة فنية وطلعت غلط , متخيلة يا رضوى الست العظيمة فيروز بنفسها غنت للأسكندرية وده غير إنها غنت كمان شط أسكندرية إزاى تهون عليكى إسكندرية يا رضوى إزاى بقى الناس كلها نفسها تسكن فيها و إنتى عايزة تسبيها ده كلام بقى ده إسمه كلام
رضوى : بصُ يا محمود أنا معاك إننا ممكن نتجوز فى إسكندرية بس يدوب حنعيش على الأد , وعيالنا حتتبهدل يا محمود
محمود : بُصى يا رضوى حاولى كده توسعى خيالك معايا و إستوعبى المشهد الجاى ده بعد خمستاشر سنة كده
محمود و رضوى يشاهدان التلفزيون فى غرفة النوم يدخل عبد الرحمن إبنهم إلى غرفتهم
عبدالرحمن : بابا عايز أروح إسكندرية بقى الصيف ده
محمود ينظر لرضوى ويقول لعبد الرحمن : مينفعش يا عبد الرحمن مانا قولتلك قبل كده إن أنا و مامتك متفقين إن إحنا لو سبنا إسكندرية مش حنرجعها تانى
رضوى تبدأ فى البكاء
عبد الرحمن فى توسل : بس أنا بحبها أوى يا بابا
محمود : إزاى يا عبد الرحمن و إنت عمرك ما شفتها
عبد الرحمن : من حكاياتك الجميلة إنت وماما عنها , عن كورنيشها اللى بيسهر للصبح , من حلاوة كلمات فلافل و جومة و طماطم فى بق رامى الأسكندرانى صاحبنا , من الرعشة اللى بتجينى وانا بطلب زيرو تلاتة لما بكلم تيتة فى إسكندرية
محمود تدمع عيناه : حنفكر إنشاء الله يا عبده و حنرد عليك
يخرج عبد الرحمن من الغرفة
يوجه محمود الحديث لرضوى : عاجبك كده يا ستى , الولد عنده عشر سنين و شكله مابيجبش أكتر من خمس سنين
رضوى : أنا فعلاً قلقانة عليه ولازم نوديه للدكتور
محمود : من غير دكتور يا ماما العملية واضحة زى الشمس , إزاى واحد أصله إسكندرانى يكبر من غير ما ياكل سمك مرة أو مرتين على الأقل فى الأسبوع من غير ما يجرب كبدة الفلاح ولا كفتة بلبع ولا جيلاتى عزة ولا فول محمد أحمد من غير مايظبط دماغه بحاجة من عند البن البرازيلى إزاى يا رضوى إزاى
رضوى : محمود من فضلك بطل تحسسنى بالذنب أنا عارفة إنى غلطت لما سبت إسكندرية بس حاعمل أيه ماكنتش أعرف إن المستقبل حيبقى كده , و إننا حنحس بالغربة أوى كده
محمود : مانا بحاول أرسملك صورة للمستقبل أهوه لعلك تاخدى عظة
عودة للحاضر
رضوى : بصُ يا محمود يا إبن الحلال أنا باخيرك يا إما أنا يا إما أسكندرية
محمود يفكر : بُصى يا رضوى أنا لازم أقولك حاجة أنا بكتب البوست ده فى مدونة إسمها إسكندرانية فلو إخترتك إنتِ , الناس حسيبولى مية مِلة
رضوى : ممممم طب ما تكتبه فى فانتازيا ممكن تغير رأيك
محمود : إنتى عارفة لو كتبته فى فانتازيا حختارك إنتى فعلاً علشان آنا فى فانتازيا بكتب حاجات خيالية , و إنى أسيب إسكندرية و أختارك دى فعلاً حاجة خيالية , أكيد عمرى ما حعملها فى الحقيقة
رضوى : بقى كده طب ماعطلكش بقى , إبقى إشرب من البحر بقى خليه ينفعك
تنصرف رضوى
محمود فى حزن : مع السلامة يا رضوى
ينظر للبحر ثم يتظر لها وهى تسير مبتعدة ثم ينظر للبحر ثانية ً
Posted by ماشى الطريق at 8:03 AM
26 Comments
استاذه !!
:-))))))))
حرجع اخالفك في الرأي واقولك انك عبقري حوار وحتى لو كان حوار ساخر ومبالغ فيه. هو انت يعني لازم تكتب حوار ملزوق من الكلام الي سمعته في الشارع علشان يعجبك؟
طيب بلااااااش الحوار. عجبني البتاع الي انت كاتبه ده على بعضه كده. تنفع دي؟؟
أوفررررررررررررررر
أول مرة أحس إن الأفورة ظريفة .. بجد جامد
هيثم
الله يخليك يا باشا
alexandra
مش عارف أقولك أيه الصراحة صباح رفع الروح المعنوية
متشكر جداً
ens-san
أداى جازاة اللى يسيب إسكندرية
أنا بحذرك أهوه
guevara
الله يكرمك يا باشا
مع إن العملية مفيهاش أفورة خالص إسكندرية دى جوهرة فى قلبى
حلوة الأفورة دى
سيبك هيه الخسرانة
فى واحدة تسيب شاب اسكندرانى زى العسل كده يضيع من ايديها و كمان يطلع شاب أوفر اسكندرية جوهرة فى قلبه
:))
هيا الدنيا ايه يا ماشى الطريق غير شوية حاجات
كمل طريقك يا بنى
أنا أفورت و للا ايه ؟؟
اهم حاجة في الموضوع انك مش محتاج تعرف مين الكاتب... لأنه ببساطة واضح جداً في الاسلوب و الجمل العجيبة...
بقى الرعشة بتجيله لما يطلب زيرو تلاته... يالله, هي البلد خربت من شوية
شوف يا أوفر
قصدي ياماشي الطريق
انا بحس نفس الاحاسيس ناحية اسكندرية
رغم انى مش اسكندرانية
ولغاية الاسبوع اللى فات مكنتش اعرف يعنى ايه جومة ولا يعنى ايه شمبري
بس
هى برضه جوهرة في قلبي
حوارك ممتع
السلام عليكم
طريقتك فى الكتابة فظييييييعة بجد
أحييك بجد
أما الكلام اللى انت قلته عن اسكندرية ده حاجة بسيطة جدااااااااا من اللى بيحسه اى شخص يزور اسكندرية ولو مرة واحدة مش هاقولك عايش فيها لا يزورها ولو مرة واحدة بس
انا كنت اتمنى انى اكون اسكندرانى وعايش فيها
يا بختك لانك عايش فى اسكندرية
تحياتى
سولو
لا يا باشا ولا أفورت ولا حاجة
قول مابدالك قلبى يصفالك
سفينة الصحراء
بص يا جمالون يا إبنى فيه إختبار معروف إسمه الرعشة السكندرية
تطلب زيرو تلاتة لو حسيت برعشة تبقى إسكندرانى أصيل
لو ماحسيتش يبقى إنت ملعوب فى سكندريتك
أفتكر الرسالة وصلت علشان الريبورت وصلنى
geronimo
متعرفيش جومة ولا شمبرى
يا نهار أبيض
إلا يعنى أيه شمبرى
m elswedy
كلامك حلو أوى يا إبنى
المدينة فاتحالك دراعاتها
إيه ده إيه ده إيه ده؟!
هو ده الكلام، المدونة دي يمكن تمسح نص المدونات بجومة قلم من مكتبة الطبيب والمهندس من قدام كلية الهندسة..
بص يا ماشي يا أبني بلاش جر شكل للقاهريين يعني مش لازم يعيشوا في القاهرة مالها قطر يعني :D
و لا هو يعني تلقيح جتت و خلاص و لعلمك بقيالأسكندرانية بييجوا يعوموا في ترعتنا و يتروا فيها كمان حتي أسأل شباك عموماً أحنا مش عايزين العالم بتوع الأقاليمدول لا محمود و لا رضوي و لا حتي محمد عبد العزيز و أديني حذرتك أهه
نفسي أعيش في الاسكندريه
بس مش عارف هيا رأيها هيكون ايه
تحفه ... اسكندرانى يا واد
لا و راحوا المسقبل و رجعوا و حاجه نيله ...هاهاهاااا
اشطه يا بييه
زنجى : انت جى اسكندرانيه تصيع يابنى انت ؟؟ !!! ... يابنى خاف على نفسك
يحيى عياش
ملعوبة الصراحة
جومة من عند الطبيب و المهندس حلوة صحيح يعنى
zengy of cairo
بص يا إبنى نصيحة أخوية منى لو خايف على نفسك ماتجيش إسكندرية تانى
لمدة عشر سنين
أبو شنب
انا طلبت الأذن منها وهى رفضت
ححاول معاها تانى
شباك
ميت فل يا باشا وبخصوص الشاب الملون حيتربى يا باشا
وغلاوتك ليتربى
إسكندرانى
أهلاً بيك فى بيتك يا فندم
وبخصوص حكاية عبد الرحمن من الواضح إنها فانتازيا حقيقة
اسكندريه دى بلد جميله جدا وانا نفسى ارجع اعيش فيها تانى
موتونى وطلعونى بره اسكندرية .. ايه الناس دى :))))
اعلن اعجابي بالمدونه .. و ولعي باسكندريه الماريه ام تراب زعفران
حوار رائع و اسلوب ممتاز
اسكندرية هى احلى حتة فيكى يامصر
اسكندرية بتجرى ف دمى و ماقدرش اعيش براها
و اى اخ قاهرى او غيره بيقلل من مكانة اسكندرية يا ريت يقولنا ليه الكورنيش بيبقى مبدور ملاكى قاهرة و جيزة كل صيف و يخنقونا ف بلدنا
وياريت لما سيادته يشرف يبقى يقولنا علشلن نحييه و نظبطه
والله مدونة تحفة
اشكرك على الدم اللى زى العسل دة
بعشق اسكندريه من مرة واحده ومن أغنية فيروز وصوتها على فكرة رضوى دي فعلا هبله الحوار بتعمله بطريقه فانتازيا بجد أستاذ اسكندراني صحيح
هايله هايله هايله
كلامك ايه ده مش معقول
ده يخلي اللي ما بيحبش اسكندريه لازم يحبها
أنا مبسوطه اني لقيت هنا في عالم التدوين الكثير من الأسكندريه
بالرغم من اني قاهريه ولدت بها وكل ذكرياتي بها الا اني لما جيت وعشت فيها حبيتها أوي أكتر ما كنت بحبها لما أجيها للمصيف لما كنت بافرح أوي لما أول ما أدخل أشم ريحه البحر ده كان شيء ماعرفشي بيعمل فيا ايه شيء وكأنه السحر
دلوقتي بعد كام سنه فيها حبيتها وبقت بتوحشني كتير لما أغيب عنها
عندك حق في حبك ليها
أنا باحس فيها براحه الأعصاب عن القاهرة الكادحه
هههههههههه بجد بجد بوست جميل جداً
على فكره انا استحاله تعدي سنه مش اروح فيها اسكندريه وبجد بجد احييكـ على طريقتكـ الجميله في سرد الأحداث
انت بس قلت جيلاتي عزة فكرتني بكل حاجة .. اسكندرية دي مش سايبة حد في حالة
اللي يعيش في اسكندريه يحس انه غريب و مش مرتاح حتى ان كان في اجكل مكان في العالم
كفايه ترتشة موج البحر على وشك دي بالدنيا وما فيها
أولا قبل ما أبدء الكلام أنا امى اسكندرانية وتقريبا لو شافت البوست ده هتولع فيه وفيا وفى الجهاز عشان هتروح تقول للحج فى ساعتها شوفت مش قولتلك لو سيبت اسكندريةوجيت معاك مش هرجعها تانى يعنى باختصار كده يا حودا أمى عملت زى رضوى (مين رضوى دى يا عم.. ماعلينا .. مش وقته) نزلت محطة مصر قاطعة تذكرة ذهاب ومن ساعتها مش عارفه تقطع تذكرة الإياب دى غير طبعا ان المأساة بجد ان امى اسكندرنية واهلها كلهم هناك وانا لفيت الكرة الارضية وعمرى رجلى ما خطت محطة الرمل فاهمنى يعنى وحاسس بآلمى ولا بتكلم وخلاص عالعموم انا والله لو فى ايدى هاجى اعيش فى اسكندرية لأنى ببساطة بينى وبينها شريان رفيع قوى فى دمى دى غير كمان انها عاصمة الابداع والشفافية والرقى وملتقى الحضارات والأجناس والعموم اهو الواحد يبقى يحاول يجى فى زيارة هو اينعم ما عندكوش مترو والواحد اتعود عالمواصلات النفقية بس بسيطة نتصرف
احلى حاجة الصراحة عجبتني
الاسامي
جيبت رضوى ومحمود وعبد الرحمن
:))
فضلك زلطة ااقصد اسم وتجيب اسامي الناس اللي قاعدة حواليا
وبعدين اعذروني
انتم كدة بتعملو دعاية للطبيب والمهندس
في مكتبة اسمها بدر حلوة اوي
لو غاويين قديم الخضري حلو ياجماعه انتم كنتم بتستقربو ولا ايه؟؟
Post a Comment
« Home