خاطر
Posted by 4thH at 4:40 AM 13 comments
Posted by 4thH at 4:40 AM 13 comments
أكره.
Posted by Mohammed at 2:36 PM 20 comments
يهجم الطوفان.. متسلحاً بآيات قرآنية وأحاديث شريفة يأتي مستخدماً سلطة الله التي لم يمنحها لأحد..رغم أن الله يحب الإسكندرية.. فكيف يمنحها الألوان والتعددية والزرقة والعشاق.. ثم يأتي من يريد سلبها كل هذا.. وحصارها في لغة الأبيض والأسود..
كانت الإسكندرية للكل.. الأجنبي والصعيدي.. الأرزقية والصعاليك.. العابرين والمهاجرين.. الصالحين والعصاة.. ما سطر علي حبين الإسكندرية.. هو أن الحياة للجميع.. ما تثبته الإسكندرية هو أن التعايش جائز.. فلكل منا أفكاره..وحدها بإمكانها تقبلك واحتواؤكهي تشترط شرطين: أن تقع في غرامها وألا تحاول امتلاكها.. هكذا خلقها الله
"يحكى أن"
الإسكندرية لم تكن أرضاً.. كانت فاصلاً بين جنتين إحداهما للإنس والأخري للجن..كانوا يشاهدون بعضهم البعض من بعيد.. كل في جنته.. حتي عشق الإنسي واحدة من بنات الجن..وفي يوم مر ملاك مجروح.. رأي غربة كل منهما عن الآخر.. فحاك من ريشه أرضاً توصل بين الجنتين.. فاختلط إنس الدنيا بجنها..ومن يومها.. والإسكندرية تفتح قلبها لكل شيء..ومن يومها.. وابنها متحد بالعالم.. مفتوح عليه..
"مفتاح المدينة "
الإسكندرية.. تفقد أسلحتها يوماً بعد آخر..يخلعون فضاءها الواسع لصالح هواء راكدوأفق أضيق من ثقب إبرة.. فما الذي تنتظره من بلد فقد مسارحه..فمسرح نجيب الريحاني تحول إلي مقهي، ومسرحها القومي تحول إلي صالة أفراح..بينما استولي رجل أعمال علي مسرح إسماعيل ياسين وحوله إلي برج سكني ودار عرض تحمل اسمه اسمه هو لااسم إسماعيل ياسين!!أما الأدباء المسيطرون علي ساحة الثقافة هناك.. فلا يزالون واقعين في غرام المعلقات وثنائية شوقي وحافظ أو صورة الأديب المتشرد الذي يحمل زجاجة بيرة في يمينه وامرأة في شماله -في الغالب يقول الزجل في الأمسيات الشعرية- ولا يستحم!!أما الموهوبون.. فيمارسون أحلامهم في مقاه أخري.. يصنعون هواءً نظيفاً بعيداً عن مدارات المدينة الرسمية..يحاربون سلفا يمتلكون لحي.. وسلفيين بلا لحي ولكنهم يقرضون الشعر ويفتح من أجلهم مسرح المدينة!!
"مشهد"
ولد وبنت بأحد كافيهات ستانلي.. هو صامت وهي تبكي.. وبينهما شريط كاسيت لأحد الدعاة يتحدث عن الارتباط.. مساحة هائلة من الشك والصمت تفصل بينهما..صار الحرام شاسعاً بما يكفي.. اتسع ليشمل فكرة اللقاء نفسها دفع الولد حسابه.. ثم افترق كل منهما في طريق.. في حين كان الحرام يسير كوحش ضخم مبتلعاً كل شيء!!
«البلاي ستيشن.. حلال»
الشيخ ياسر.. واحد من شيوخ المدينة.. أفتي بتحريم المشاركة في صناعة التلفاز ولو بطلائه..وجواز لعب البلاي ستيشن تحت شروط ألا تحمل اللعبة رسوماً تتحرك- ذات أرواح!!رغم أن البلاي ستيشن في الغالب يحتاج إلي رسوم تتحرك وإلي تلفاز!!الشيخ ياسر يبدو لي عظيماً حين يتحدث عن الدين وأمور كالتوحيد وإخلاص النية..لكن لم لا يبدو كذلك حين يتحدث عن أمور الدنيا.. فتبدو الدنيا علي يديه مكاناً غير منطقي لممارسة الحياة!!لماذا يكره المتصوف والمسيحي والشيعي وكرة القدم وحلاوة المولد!!لماذا لا يتيح لغيره مقعداً يرضي عنه الله..لا أصدق أن الله وهبه وحده.. مفتاح الحياة!!
«البحر غضبان ما بيضحكش»
في خريف البطريرك لماركيز.. قسم الديكتاتور البحر وباعه إلي المستعمر..كانت خطاياه قاسية.. وبلا محاولات للتوبة!!لكن تلك الخطية كانت الكبري في حياته.. الذنب الوحيد الذي ظل يؤرقه طيلة حياته.. حالماً بتكفيره.. وأن يعيد البحر إلي شعبه!!فالبحر كالسماء.. وطن الجميع.. وكالصلاة.. حيث الكل في حضرته سواسية ولا حضور إلا لجبروته!!بحر الإسكندرية قسم إلي مربعات.. وشواطئه إلي درجات.. ورواده إلي VIP.. ومواطنين بلا صلاحيات تؤهلهم للسباحة في شاطئ نظيف!!
«الإسكندرية.. لا ترحب بكم»
لا يكره السكندري الغريب.. يكره فقط من لا يحترم هواء مدينته.. خصوصاً القادمين إليها في رحلات الصيف.. لأنه لا يحب من يعامل مدينته كعاهرة..يكره القادمين بحلل المحشي كما يكره سيارات الأغنياء التي تدهس بقدميها كل شيء وتستحل كل شيء..تعال إلي المدينة.. وكن علي قدر جمالها!!لكنه الآن.. صار في قسوتهم علي مدينته.. صار ينتظرهم كي يبتزهم ويسرقهم.. كي يبيع لهم هواء مدينته في زجاجات.. هو محاصر ومطحون من الحكومة في رزقه.. ومطعون في كرامته من الذين لم يروا في مدينته سوي مساحة لممارسة النزق المحرم عليهم في مدنهم!!
«حرب الحلاوة»
في خطبة الجمعة..كان مولد النبي قد اقترب.. يحب المصريون رسولهم.. يشكلون فرحهم به إلي أشياء جميلة.. كعروسة مولد.يصنعون من محبة الدين.. رسائل تقول: إن الرسل والأولياء هم بهجتنا في الدنيا والآخرة.. حب في بساطة وصدق حلاوة الموسم.قرر الشيخ بلحيته الشائكة وموقعه العالي.. محاربة الحلاوة.. لم يقل حرفاً عن عظمة النبي واتساع قلبه لرسائل محبيه ولكنه تحدث كثيراً عن حرمانية حلاوة الموسم!!قاومت ذلك بالشرود!!أما المكوجي البسيط فتحدث مع شيخ الجامع بعد انتهاء الصلاة عن تفاهة الخطبة.. وعن محبته للرسول ولحلاوة الموسم.. بل قام بنفسه بتوزيع السمسمية والحمصية والنوجا علي رواد الجامع فقد علمه رسولنا الكريم أن من رأي منكراً فعليه أن يغيره بقلبه أو بلسانه أو بيده.. علمه رسولنا أن حبنا للحياة.. حق.>
«صليب علي كل ورقة»
المسيحيون منعزلون.. وليسوا معزولين يغلقون أبوابهم علي قلوبهم..يفرحون بلا اختلاط.. يبكون دون أن يراهم أحد!!في الكلية.. كانوا يكتبون ملخصاتهم لأنفسهم.. وكانوا يصرون علي شارة الصليب في كل ورقة.. ومقتطفات من الإنجيل!!تلك الملخصات لا تجد طريقها إلي المسلمين إلا صدفة.. هم أيضاً.. لا يشعرون بمصريتهم قدر شعورهم بمسيحيتهم..نحن لا نعلم عنهم شيئاً.. سوي إشارات عابرة.. تمنح المسلمين فرصة تكوين الأساطير عن الأساقفة الذين يدينون بالإسلام سراً.. وعلي المسيحيين كارهي الإسلام.. الذين يحفظون قرآنك بمنطق اعرف عدوك!!نظرية المواطنة.. فكرة النخبة.. وليست فكرة الناس!!.
«الهلال مع الصليب.. اشتروا مربي وحليب"
»في الصف الثالث الثانوي.. فصل 3/14.تصادف أن المسيحيين كان عددهم كبيراً.. أكبر من المسلمين.. كنا أقلية!!مما سبب الرعب لناظر المدرسة..فتح الباب لأي طالب للدخول من أي فصل آخر والالتحاق بهذا الفصل.. حتي صار العدد مساوياً لعدد المسيحيين!!فصار الفصل خليطاً عجيباً من علمي علوم وعلمي رياضة وأدبي.. فكان بعضنا يخرج هائماً إلي الحوش في حصة التاريخ أو حصة الرياضة!!في انتخابات الفصل دشن الطرفان أسلحتهم.. فاز المسيحيون بأمانة أربع لجان لأنهم الأقدم في الفصل!!أما اللجنة الدينية والثقافية.. فكان الصراع عليها شديداً.. حشد المسلمون أصواتهم ورائي.. ففزت بها!!وعند انتخابات أمين الفصل.. كنت المسلم الوحيد أمام أربعة مسيحيين.. لم أكن الأفضل.. لكني فزت.. لأن المسيحيين فرقوا أصواتهم علي بعضهم البعض!!مع الوقت.. ذابت تلك الحساسيات..فاز فريقنا بكأس المدرسة بتشكيلة من أمهر اللاعبين.. لم ننظر وقتها إلي ديانة..كان فصل 3/14 وطناً مثالياً.. أما ناظر المدرسة فظل مرعوباً.. وحده الناظر من كان يذكرنا بخطبه عن التسامح أننا نحمل ديانتين!!
«ماء الرب»
الجزويت.. واحد من آخر جيوب المقاومة بالإسكندرية..رغم كونه مؤسسة دينية.. فإن طائفة «اليسوعيين» يؤمنون بالفن كسبيل لنشر نور الله.. وبالوعي في مواجهة ضيق العقل.. عرفنا علي يديهم وجيه عزيز والطنبورة والحكواتي وحازم شاهين قبل أن يصيروا مشاعاً..شاهدنا أفلاماً جيدة وعروضاً لا تنسي..ذلك لأن الأب فايز لم ينس قبل موته أن يحيي المكان ويحيله إلي بقعة نور.. علي باب الجزويت كولدير به ماء مثلج.. كان الشرب منه واحداً من طقوسنا عند دخول المكان.. كنا نسميه ماء الربالجزويت في الإسكندرية.. هو بالفعل.. ماء الرب في مواجهة جدب الناس وتصحر العقول..الفاتحة للأب فايز..
Posted by Zeryab at 5:01 PM 21 comments
Posted by ماشى الطريق at 1:22 AM 29 comments
Posted by ماشى الطريق at 9:04 AM 26 comments
Posted by ماشى الطريق at 4:31 AM 15 comments
أنا لحد دلوقتى معرفش ليه المنطقة اللى أنا ساكن فيها إسمها المحمرة , وعُمرى ما لقيت حد عارف سبب تسميتها
بس عادى يعنى زيها زى مناطق كتيرة فى إسكندرية و فى مصر كلها
على طول لما كان حد بيسألنى إنت ساكن فين أقوله فى سيدى بشر و لما كان حد من أصحابى اللى عارفين المنطقة يكون موجود , يقوله ده ساكن فى حتة إسمها المحمرة و ينفجر فى الضحك
و تلاقى الشخص التانى بيبصلى بمنتهى التخلف : إنت ساكن فى حتة إسمها المحمرة
و أرد أنا بمنتهى الملل لأنى سمعت السؤال ده مية مرة : أيوة إسمها المحمرة
و كالعادة يرد الشخص بنفس الأجابة : المحمرة ولا المقلية هاهاها ولا المشوية أحسن هاهاها
لو الشخص ده أعرفه إلا حدً ما أو لو شخص رذيل ما بترددش إنى أرد عليه الرد الأبيح بتاع كل مرة لما حد يرد بالأجابة دى عليا
.....................................................................................
البيت اللى ساكن فيه مُحاط بأربع بيوت , تلات بيوت منهم يسكنهم مسيحين
كنيسة شرق المدينة اللى حصل فيها الأحداث بتاعت السنة اللى فاتت تعتبر أقرب كنيسة للمحمرة
أنا فاكر اليوم اللى حصلت فيه الأحداث ده كنا واقفين أنا و أصحابى من المنطقة بعد الصلاة وجه واحد صاحبنا يقولنا إن بيقولوا إنه سمع إن فيه واحد إقتحم الكنيسة وفيه أحداث عنف وكده , أنا فاكر إننا مخدناش كلامه ساعتها على محمل الجدية
إحنا على طول متعودين نقف أنا و أصدقاء الطفولة (عيال الشارع) زى ما بنقول بعد صلاة الجمعة , بنقف مسلمين و مسيحيين , الكل بيبقى عارف إن ده الميعاد اللى ممكن تشوف فيه أكبر عدد من الرفقة القديمة
عادى جداً إنى أشوف مينا أو مايكل أو أى حد من أصحابى المسيحيين نقف نتكلم شوية و بعد كده نتفق إننا نتقابل يوم الجمعة بعد الصلاة
مع كل أحداث العنف الطائفى اللى كانت بتحصل فى إسكندرية عُمرى أبداً ما حسيت بأى توتر فى العلاقة بين المسلمين و المسيحيين فى المحمرة
أمير اللى فى شارعنا واحد من أعز أصحابى ياما دخلت بيته و ياما دخل بيتى و ياما أكلنا عند بعض وياما ضربنى و أمى تقولى ماتجيش جنبه علشان أمير كان عنده القلب
أنا فاكر زمان وحتى لحد دلوقتى فى بعض الأحيان إننا كنا بنسهر مع بعض فى ليالى الوقفة وبننزل فى الأعياد مع بعض مسلمين و مسييحين
....................................................................................................................................
أنا فاكر اليوم اللى شارعنا إتسفلت فيه كويس أوى , فاكر منظرى أنا و عيال الشارع واقفين بنتفرج و الأسئلة اللى كانت فى دماغنا وقتها , عن طبيعة شارعنا بعد السفلتة
الناس كلها كانت متفقة إن لعب الكورة حيكون أحلى على الأسفلت لأننا كنا بنستمتع جداً لما نروح نلعب فى أرض الوحش , الأرض الوحيدة المتسفلتة فى المحمرة فى الوقت ده
ده برضه ماكانش يمنع إن البعض كان مُتبرم من وقعات الأسفلت المؤلمة , و فى نفس الوقت كان الناس الخبرة من عيال الشارع بيأكدوا على مساؤى الأسفلت على بعض الألعاب زى البيل لأن البيل حتجرى بسرعة على الأسفلت وزى النحل لأن الأسفلت بيخلى سن النحلة يدخل بسرعة , فى نفس الوقت كان البعض بيأكد إن فرقة بياضة مش حيكون ليهم حجة بعد كده فى إنهم ييجوا يلاعبونا على أرضنا زى ماحنا بنروح نلاعب على أرضهم
محدش فينا كان بيفكر فى أى فايدة لأسفلتة الشارع , تفكيرها ساعتها كان منطقى تماماً وخالى من الفذلكة , إحنا عايزين نلعب و بس
فى وقتنا الحالى ومع كل تجمع لعيال شارعنا بتلاقى الكل نسى تمام حياته الحالية وكله إبتدى يفتكر أيام زمان
فاكر مش عارف مين لما عمل أيه وتلاقى الكل حافظ الحكاية بس معندوش مانع إنه يسمعها تانى
الكل بيكون ساعتها عايز يهرب من دوشة الدنيا و يرجع لأيامه الحلوة
.....................................................................................................................................
بيتنا يبعد عن البحر حوالى عشر دقايق مشى , أُمى بتقولى إنهم زمان كانوا بيشوفوا البحر من البلكونة
بيتنا واحد من أقدم البيوت فى المنطقة , موجود من سنة سبعين كان فيه يادوب عمارة أم بٌشرى و فيلا الظابط هما اللى موجودين حوالينا
المحمرة كانت منطقة هادية و أغلبها بيوت لا يتجاوز أرتفاعها الخمس أدوار بالكتير أوى
أنا فاكر لما عمارة عابدين (مش فاكر عدد أدوارها بالظبط بس لايزيد عن إتناشر دور) إتبنت و نظرة الأنبهار اللى كانت بتتعامل بيه ونظرة الأحترام و التقدير للعمارة اللى فيها أسانسير دى الكلام ده كان فى بداية التسعينات
المحمرة فضلت هادية عُمرانياً و بشرياً , والناس خلاص كانت جميعها ووشوها مألوفة
لحد ما المحجوب مسك الأسكندرية و أطلق يد المقاولين
أكتر من سبعين فى المية بدون مبالغة من المبانى فى منطقتنا تم هدها و طلعت عشر أدوار و أكتر بدون أى أعتبار لأى قانون ولا أى حاجة
المبانى الجديدة جه معاها سُكان جدد ونظراً لأن أسعار الشقق فى المنطقة تعتير معقولة بالنسبة للأسعار الشقق فى إسكندرية فكانت بداية مرحلة سيئة فى تاريخ المحمرة
و عملية البُنا شغالة على قدم و ساق كان محور من محاور كلامنا أنا و عيال الشارع عن طبيعة السكان الجدد اللى حيغزوا المنطقة , فاكر ساعتها واحد صاحبى قالى عُمر أبداً ما حييجى ساكن جديد و يبقى كويس بالنسبة للسكان الأصليين وخصوصاً فى منطقة متماسكة إلى حد كبير زى منطقتنا
كلامه كان صحيح بنسبة كبيرة أصلاً الفكرة كانت بتبان فى حاجات بسيطة جداً زى إنك تمشى فى الشوارع فى منطقتنا و تحس إنك شايف وشوش كتير غريبة , الأحساس ماكانش مريح بالنسبة لكائن زى إتعود على مدار خمسة و عشرين سنة إنه يشوف نفس الوشوش و يحفظها على كترتها , الشعور الجميل إنك تعدى فى شارع يبعد أكتر من تلات أو أربع شوارع عن بيتكم ويكون ليك أصحاب هناك وتكون عارف أهل الشارع و عارفينك
أنا فاكر أيامها كانت كلمة عزال بتتردد بكترة فى أى كلام بين أهل المحمرة الأصليين , الناس كان عندها إحساس بأن المنطقة لمت جامد زى ما بيقولوا , المنطقة إبتدى يزداد فيها العراك , العمارات الجديدة طلعت بمشاكلها
على سبيل المثال العمارة اللى قدامنا اللى إتبنت مكان فيلا الظابط صاحب العمارة كان بيبيع الشقة لأكتر من ساكن و أخد الفلوس و هرب , تجارة الحشيش ظهرت فى منطقتنا بشكل ملحوظ
المحمرة السنتين اللى فاتوا إبتدت تستعيد توازنها بعدما أهل المنطقة إبتدوا يتعودوا على بعض و أمور الحياة إستقرت بنسبة كبيرة , تجارة الحشيش إنتهت تقريباً , المحمرة مارجعتش زى زمان بس إنشاء الله حترجع
أنا عُمرى ماكن بييجى فى بالى إنى أسكن فى حتة تانية غير المحمرة فى إسكندرية , أكيد فيه مناطق أحلى و أجمل و أنضف من المحمرة بس الأرتباط مع المكان حاجة مقدرتش أحس بيها فعلاً إلا لما سافرت
السبع سلمات اللى قدام باب شقتنا و بعد كده القلبة و الأربع سلمات و بعد كده القلبة و بعد كده السبع سلمات الأقى نفسى قدام شقة إسلام وكالعادة الأقى القطة باعتهم برة الشقة وكالعادة أخبط عليهم علشان ياخدوا قطتهم يقولولى لا إحنا مطلعنها برة شوية علشان زهقتنا أكمل دورين تانيين و أنزل للشارع الأقى الشجرة اللى قدام بيتنا اللى جدى الله يرحمه زرعها , قدامى الأقى عمارة مايكل النسخة المحمرية من سمير غانم وعلى شمالى بزاوية دكان عم خميس اللى كل ما يشوفنى يوصل سلام كبير لوالدى ويعاتبنى إنى مبسألش على إبنه محمد واحد من أعز أصدقاء الطفولة.
ماشي الطريق
=======================================
-2-
Labels: المحمره
Posted by 4thH at 10:20 PM 24 comments