Saturday, April 15, 2006

غضب



العشرة المشاركون فى هذة المدونة يعلنون استيائهم و برائتهم من الدماء التى اريقت على ارض مدينتهم التى جمعهم حبهم لها
شباك

نعلن أننا خارج تلك اللعبة البلهاء، لحسن الحظ افتتحت تلك المدونة بعفوية شديدة قبل الأحداث اللعينة، و نحنُ غاضبون، غاضبون من الطرفين، ربما لأنه لم يتبق لنا أي فعلِ سوى ممارسة الغضب، نحن العشرة غاضبون، نفس الغضب .. لنفس الأسباب
جيفارا

فى هذه المدونة من لم يتقابلوا قبلاً فى الحياة و من لم يتحادثوا مع بعضهم من قبل و ربما أيضاً من لا يعرفون الأسماء الحقيقية للآخرين .. رغم ذلك اجتمع العشرة معاً يركبون نفس التاكسى بلونيه الأصفر و الأسود لا لشئ سوى حب هذه المدينة المفتوحة , نحن خارج هذه اللعبة و لكننا داخل نفس المدينة نذرع نفس شوارعها و نركب نفس مواصلتها
سولو

اؤمن بأن المشكلة الحقيقية ليست في دين المسلمين او المسيحين,المشكلة الحقيقية تكمن في دين سكان العالم الثالث ,لنحاول الحفاظ علي البقية الباقية من تراث مدينتا الكوزموبوليتانية
لون وولف

غريبٌ مايفعلون بك أيتها الاسكندرية ، أن نعيش علي هذا الأتون المشتعل بالحماقة والجهل ، والحساسية المفرطة من الطرفين ، والتي أنتجها جهلٌ مسيطر وخطاب دينيٌ متعصب ، ونظامٌ لا يرعي إلا الجهل والفساد ، أنا غاضبٌ مع كل من هو غاضبٌ مثلي ، في نفس البلوج في نفس الشوراع ونفس المقاهي ونفس البحر ، غاضبون كلنّا لأننا نعرف معني ..أن نحب
بيانيست


الرب غاية وصول الكل ..ولايملك أحدا توكيلا عنه ..الرب للكل ..النور من مشكاة واحدة ..وأخبرنا الله فى القرآن أنه وحده الذى يملك الفصل فيما نحن فيه مختلفون ..
وهذا الذى تكلم به الانجيل ..رأيته فى قرآنى ..فما استغربته فى الانجيل:
كل شىء به كان ،وبغيره لم يكن شىء مما كان .فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس ..والنور يضىء فى الظلمة والظلمة لم تدركه..انجيل يوحنا :1
فنادى يسوع وقال :الذى يؤمن بى يؤمن ليس يؤمن بى بل بالذى أرسلنى والذى يرانى يرى الذى أرسلنى .أنا قد جئت نورا إلى العالم حتى كل من يؤمن بى لايمكث فى الظلمة ..إنجيل يوحنا :13
لا الرب ولا الحياة ولا الوطن حكرا على أحد ..لاتقطفوا آخر نفس فى هذا الوطن الغارق بحتمية فساد رأسه ..ولاتمدوا للعطن بابا ..وطوبى للحياة فهى مجدنا الأول ..
زرياب

في الواقع هذا التجمع الذي نراه في هذه المدونه دليل لا يحتمل التشكيك و لا الجدال علي رفض عامه الشعب الغلبان المطحون اللي شقيان و بيفكر اول كل شهر ازاي هايعيش علي القرشين اللي حيلته لغايه القبض الجاي يا جماعه اللي بيحصل ده ماحدش عايزه ولا عاجبه السوأل اللي يجي بعد الجمله دي هو لييييييييييييييه ليه في حد يقول ان اسكندريه تشتعل من نار الفتنه ليه حد يقول ان دي النهايه
و انا بقول لكل اللي قال كده ان اسكنريه مش بتشتعل ولا حاجه و حتي لو اشتعلت ميه بحرها اللي مايعرفش يعني ايه فتنه هاتطفي الحريق و ترجع اسكندريه بلدنا زي ما كانت و في نفس البحر هايغرق الكلام اللي طال بلدنا و كل اللي قالوه و نفضل احنا اسكندرانيه بغض النظر عن ديننا و الواننا و وظائفنا ...........احنا اسكندرانيه..
طلعت المصرى

انا لست غاضبا فحسب ... انا حزين و عندي احساس رهيب بانني عارٍ تماما امام من اعتدت ان اعاملهم بلطف واعتادوا ذلك .. الشجب و الاستنكار طبيعيان .. لست متفائلا هنا كمن سبقوني .. اتمنى طبعا ان اصحو يوما فارى مدبنتي كما اتمناها نقية .. و مليئة بالحب ... لكن ككل احلامنا العظام هي امنية يؤسفني ان اقول انها في حكم المستحيل .. نحن في هذه المدونة اصدقاء ولد بعضنا لوالدين مسلمين و البعض الآخر لمسيحيين .. تجانسنا لاننا نقبل كل انسان .. عندما ارى الصنايعي و البواب و النجار بل و الموظف و الشيخ و المدرس يتسامحون حتى مع عابد البقر .. ساعتها قد اصبح متفائلا
وحتى ذلك .. اعذروني
هيثم جار القمر

Posted by S H E B A K at 5:53 PM 15 comments



Wednesday, April 12, 2006

تاريخ إسكندرية السرى



كان هذا عهد مضى ..حين "أسكن "الله "درية"..فأصبحت إسكندرية ..ولكن فيما بعد ظهر الطوفان فأفناها عن بكرة أبيها ..لذا ولذاك السبب كان لزاما أن نخترع رواية لظهور الاسكندرية الثانى -لاسكندرية فى الواقع ثلاثة عشر محاولة للظهور قبل الخلق الأخير واستوائها فى مقام المدن-لذا استعنا بالمؤرخ ابن زرياب السكندرى فى كتابه الفذ المستفذ"اسكندرية يا اسكندرية ع الشط ماشية حلوة وصبية ..فريسكا حاجة ساقعة بيبس "..والمؤرخ نفسه ظهر فى عصور عدة ولكن لا نعرف له هو نفسه تاريخا محددا..وكل ما بلغنا عنه أنه كان على غرامه بالعناب فى كل العصور التى ظهر بها ..وهذا ما جاء فى نص كتابه:
"كان هذا فى ليلة عاشوراء ..فى مدينة"أركاليون" الهيلينية ..كانت وكعادة تلك الليلة احتفالات لا أول لها من آخر أدخلها الفاطميون على حضارة أهل بابل ومن ثم استعارها منهم هانيبال فى رحلته الطويلة لشراء طابع بوسطة من قلب روما ..ومن ثم وصل الاحتفال بتلك الليلة إلى مدينة "أركاليون" التى تقع على التوازى مع دول حوض النيل ..
وكان للمدينة ملكا عظيما يدعى "سفلفل الهيلينى "ويدلعوه بسفلفل الجزار ..ولذلك لولعه بالقتل كشأن كل جبار عظيم ..وكان له جارية اسمها "هند بنت أبى الدكتور نعمان "شغف بها حبا ..ولكنها كانت على عشقها لطباخ الملك والذى يدعى "اسكندر المقدونى "...وكان كل من فى المدينة يعلمون بأمر العلاقة ..وكان الملك فى عشقه لايقوى على البطش بكليهما..ومن هنا جاءت تسميته الثانية"سفلفل ذى القرنين "..وفى ليلة ليلاء ..قال اسكندر لهند:أواه هند إن العشق متقد ..فقالت له:بخ بخ ..ويحك يسمعونك فيقتلونك ..فقال اسكندر :ومالعمل ..فقالت هند :يا خويا وانا إش عرفنى ..أهوه إنت كده يا منيل خيبة الأمل راكبة جمل مقدونى ..فلم ينم :اسكندر ليلتها وذهب لمعلمه :سقراط الدمشقى..وحكى له الأمر ..فقال له لست أنا من أدبرك ..لكن هناك عند جبال الألب العتيقة يقطن ساحرا خبيثا فى جرابه ما لاينتهى من الحركات الواطية والأسافبن التى لايحسد عليها من يلبسها ..قال من الصباح أركب بساطى السحرى وأطير إليه ..فقال سقراط بحكمة الشيوخ :يا بنى لا تعبر من الناحية الشرقية ..فهناك لجنة ..وعندما ذهب إليه كان الساحر حمادة الأمريكانى فى كامل وقاره وزيه الرسمى ..يدبر الوصفة السحرية اللى لوصاحبك قعد عليها ..يفتكر إنه عمل بيبى ..أول ما رآه قال له بلهجة جعلت الرجفة تدب فى أوصاله :أعلم لم جئتنى ..حى ىىىىىىىىىى....طلبك عندى ..هى هىء العفريت حضر ..حطله دى فى العاشورا يوم ليلة عاشورا ..يتحول لضفدع ..وكله بأمر الاله زيوس رئيس نادى آلهة الأولمب وحرس الحدود..انصرف ..انصرف..فهش الاسكندر وبش ..ولم يخبر أحدا بحيلته ..ولا حتى هند ..وفى ليلة عاشوراء وضع للملك وصفة الأمريكانى فى العاشورا ..وجائته هند فى المطبخ ..فسال لعابها على طبق العاشورا ..وفى غفلة منه أكلت الطبق كله ..فصرخ الاسكندر:لاءاااااااااااااااااة..ويحك يا بنت المفجوعة -باللغة الهيلينة طبعا-..وكل هذا وهى تنكمش وتنكمش حتى تحولت هند معبودة الجماهير ..إلى ضفدعة ..دخل الملك فى تلك اللحظة ..وطفق يولول كالولايا الحسان فى مسلسل "ذا بولد أند دا بيوتيفول"..وجلس يبكى بجوار إسكندر الذى لم يتحمل فتجرع دواء فيه سم قاتل -وهنا رأى المؤرخ زرياب إن ابن الهبلة ده كان سم الملك وخلص بدل اللفة ديه-..أما الملك سفلفل فقد فقأ عينيه ..وجرى فى الشوارع والمدن حتى وصل إلى مصر ..وفى يديه ضفدعته هند..حتى وصل إلى أبى الهول الذى كان فى ذلك الوقت قرب ترعة المحمودية ..حتى جاء عدلى يكن باشا مؤسس الأسرة الخامسة ونقله إلى الجيزة ..وهناك سأله أبى الهول سؤالا إذا أجابه أعاد هند إلى هيئتها الأولى..وإذا لم يجيبه رزعه قلم على قفاه ..كان السؤال :أيهما جاء أولا البيضة أم الفرخة ..فقال له الملك:خه ..يالا بينا يا هند ده طلع فتشة وهنا توقف الزمن برهة ليقول الملك قصيدته الخالدة :ينعل أبوك يا هول ..وحتى أمك يا هول ..وحتى خالة الهول ..وكل عيلة هول ..التى استلهم منها شفيق جلال فيما بعد أغنيته الرائعة..آمونة بعتلها جواب ..أما الملك الجبار فأصبح كشحاتين معبد الاله آمون..وحاله يصعب على من ترك دين آلهة الأولمب ..وانتحل اسم الاسكندر المقدونى الذى هو الاسكندر ذى القرنين الذى هو سفلفل الجزار ..وفى رحلته الخالدة عبر بالضفدعة إلى جزيرة معزولة تدعى راقودة ..وظل هناك وحيدا مع ضفدعته قرب الثلثمائة عام ..حتى وهبه الإله "بوسيدون"-وكان وفى ذلك الوقت وصل إلى رتبة أميرالاى -فتاة جميلة ..هدية له من زيوس جزاء على وفاءه وإخلاصه ..النادر ..وكان اسمها "درية "..فتزوجها وأنجب منها البنين والبنات والسكندرين والسكندريات ..حتى فتن بها عن هند ..وهنا توقف الزمن برهة أخرى ليلقى الاسكندر /سفلفل..قصيدة أخرى خالدة كان مطلعها :ملعون أبوكى يا هند ..وحتى أمك يا هند ..وحتى خالتك يا هند ..وكل عيلتك يا هند ..ورمى الضفدعة العجوزة فى البحر ..ليأكلها السمك ..ومن هنا جاء عرق الندالة الأصيل فى أبناء الاسكندرية ..

Posted by Zeryab at 8:41 AM 17 comments



Tuesday, April 11, 2006

اسكندرانيه ليه ؟؟

في البدء كان البحر .. ولأن دارون طيب الله ثراه قد اثبت بما لايدع مجالا للإيمان .. ان اصل الانسان خليه تطورت في اعماق البحار .. لتصبح سمكه فزاحفا فديناصورا فقردا فانسانا فاسكندرانيا
..
لذا فهذه مدونة نمارس فيها ما نخفي من عنصريه وشوفينيه وحب الذات.. نحن حليقو رؤوس سكندريون .. نؤمن اننا شعب الله المختار .. و معمرو ارضه بعد فناء ابنائه .. مجموعه اثنيه لا تقبل من هم خارجها و لا حتى من هم داخلها وليسوا منها .... نتميز بالمياه المالحه و الوجوه الكالحه .. اللغه الرسميه لا تعترف باي من علامات التشكيل غير الفتحه .. فإن شرَبت و ركَبت و فهَمت و صبَرت فأنت منا .. و لك ما لنا .. و ان نزٍلت على الناصيه او اكلت طعميه او شرِبت حلميه على قهوه تطل مباشرةً على رمال المتوسط فانت منهم و عليك ما عليهم .. نحن نستنسخ اجيالنا في قبوٍ اسفل الشيخ علي .. نربي اطفالنا في شارع طيبه , ندربهم في كامبات المحمره و دار عيسى وارض الامريكان .. ثم نعودهم على شرب القص في كوم الدكه .. و منها الى التجاريه حيث يلتقون من استنسخناهم عنهم .. وفي الابراهيميه نصل جميعا الى الحقيقه المطلقه
..
يزورنا دوما من يدعون حبنا كاشخاص .. ليس حقيقيا الا حب كوكبنا السكندري .. يدعون اللطف و الظرف و الصداقه .. ينخدع بهم بعضنا و لا استريح الى معظمهم .. يحملون معهم رائحة و بلادة مدينتهم .. التي تمتلىء فيها رئاتنا بغبار سمائها التي بلا لون .. و جزيئات هوائها التي تحمل ذرات الكربون و الاسبستوس و البلاستيك و الاعلانات و النداله و الموبايلات التي لا ترن و الساعات التي تدق لتقطع اوقات الصفاء .. لكننا نعود ربما باسرع مما تحتمله قوانين الفيزياء .. لنملأ خياشيمنا القرمزية اللون بجزيئات الاكسجين من ذرتين .. مع بعض اليود الذي لا غني عنه ... لننظف دمائنا من ارهاق غربتنا .. بينما ينظفون هم اجسادهم من إعياء اوطانهم
..
اليك يا حامل الجرين كارد اتحدث : نحن لا نمنح جنسيتنا الا بعد اختبارات كتلك التي تؤكد الرجولة في الجماعات الافريقيه .. عليك اولا ان تجلس على الهندي بدون ان تنبس بكلمه .. ثم لتتجه الى بحري عن طريق شارع فرنسا مخترقا السياله .. و منها الى كرموز لتعبر كوبري ناعسه الى غيط العنب .. وعندما تعود سالما اجلس معنا على التجاريه .. واحتمل كراهية عم محمد لك .. لتدمن معنا السجائر الكليوباترا و المعسل الذي ندخنه في اراجيل تُدخِل من الهواء اكثر مما تُخرِج .. اشترك معنا في لفائفنا الورقية التي تحمل جراثيم محمد احمد و الفلاح وابو غريب .. لا تخف منهم فهم يقطنون امعائنا اساسا .. و ينتهي معظمهم في مراحيض ماكدونالدز سموحه .. حيث لا بد ان تخدع عماله وكانك تجلس مع عائلتك في الدور العلوي .. لتستخدم حمامهم النظيف
..
ولكي تثبت لنا صلاحية مواطنتك لا بد ان تحب طعم الخل في كبدة فهمي , سوء الخدمه و الازعاج في الزعيم .. النصب في فاتورة الافوكاتو و الجو المريب في اليكس سيبر زون حيث جهاز الكمبيوتر الذي يحتل الكورنر ولا يتوقف فيه ابدا عرض الجنس .. اعبر امام بيت كفافيس .. و الق نظره على شيجابي .. راجع أحدث افلام رينيسانس وتحسر على فيلم كنت تريد دوما رؤيته ولا تملك له وقتا ولا مالا
..
حاول دخول المجمع من باب حقوق بكارنيه اصفر قديم .. و ان فشلت اترك بطاقتك لعم ابراهيم الذي لا يقل رزالة عن الامن المركزي امام طب وهندسه و زراعة سابا باشا .. ولا عنادا عن عسس المنتزه او انطونيادس او حتى علوم محرم بيه
..
احتمل جو جراج الجزويت الخانق .. لكي تستمع الى عازف كمان قصير و بدين .. و حبة غنا .. او مسرحه الواسع بما يفيض عن اللازم .. فقط كي تستمتع بالطنبوره البورسعيديه او فيلم لجون مالكوفيتش .. او فرقة المسحراتي و فيروز كراويه .... انهِ العرض ثم اقصد صخور الابراهيميه المنحدره .. حاول جاهدا الا تسقط بزاوية مقدارها التسعين درجه .. تقيأ همومك للبحر الهادىء كالطحينه .. و يا حبذا لو صاحبت صديقا , ليعبر معك نفق الكورنيش تجنبا لمصير مونيكا بيللوشي في ايريفيرسيبل .. و عندما تصل الى شارع بورسعيد .. و دع صديقك .. و لوح لسائق المشروع التويوتا بسبابتك لأسفل .. الق السلام على الركاب .. وحاول اخفاء رائحة البيره او البراندي او كليهما .. عنهم وعن امك في البيت .. تدفأ تحت اغطيتك ثم نم
..
وروح يابني وانت اسكندراني

Posted by 4thH at 4:33 PM 27 comments